ثنائي القطب TUR-P (إستئصال البروستاتا عبر الإحليل)
إستئصال البروستاتا عبر الإحليل (TURP) هو إجراء جراحي طفيف التوغل أو بالمنظار ، يتضمن قطع جزء من البروستاتا، وهذا يحسن تدفق البول من المثانة إلى الخارج.
يوصى غالباً بإستخدام TURP عندما يسبب تضخم البروستاتا (تضخم البروستاتا الحميد) أعراضاً مزعجة ويفشل في الإستجابة للعلاج بالأدوية. ويمكن الإشارة إليه أيضاً بعد نوبة احتباس البول الحاد
- مشاكل في البدء بالتبول (التردد)
- ضعف تدفق البول أو توقفه وبدءه
- الإضطرار إلى بذل جهد كبير لتمرير البول
- الحاجة المتكررة للتبول
- الإستيقاظ بشكل متكرر أثناء الليل للتبول (التبول أثناء الليل)
- الرغبة المفاجئة في التبول
- عدم القدرة على تفريغ المثانة بشكل كامل
يبدو أن عملية إستئصال البروستاتا عبر الإحليل ثنائية القطب فعالة تماماً مثل عملية إستئصال البروستاتا عبر الإحليل التقليدية في تقليص البروستاتا، اقترحت بعض الدراسات بعض مزايا هذا الإجراء الأحدث، ولكن لا يوجد الكثير من الأدلة طويلة المدى لإثبات أنه أفضل من TURP العادي.
إحدى ميزات TURP ثنائي القطب هي: أن كل الطاقة تبقى داخل الجهاز، في حالة إستئصال البروستاتا عبر الإحليل (TURP) العادي (أو أحادي القطب)، يمكن للتيار الكهربائي أن يترك السلك ويؤدي إلى تلف الأنسجة المحيطة بالبروستاتا.
تشير بعض الدراسات أيضاً إلى أن TURP ثنائي القطب يقلل من المضاعفات، مثل النزيف أثناء الجراحة وبعدها، قد يؤدي هذا أيضاً إلى تقصير الوقت الذي يتعين على الرجال فيه استخدام القسطرة (أنبوب لإزالة البول) بعد الجراحة. ومع ذلك، لم تجد دراسات أخرى أي اختلاف في معدلات المضاعفات.
التأثيرات ما بعد TURP ؛ يبدو أن TURP ثنائي القطب لها تأثير نادرة ولكنها خطيرة جداً تسمى متلازمة TURP، بالنسبة لعملية استئصال البروستاتا عبر الإحليل (أحادية القطب) العادية؛ يقوم الجراح بغسل المنطقة الجراحية بسائل للحفاظ على المنطقة نظيفة وواضحة، يحتوي هذا السائل على نسبة منخفضة من الصوديوم، وهناك احتمال أنه إذا دخل إلى مجرى الدم، فإنه يؤدي إلى تخفيف مستويات الصوديوم في الدم مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الصوديوم في الجسم. وفي إستئصال البروستاتا عبر الإحليل ثنائي القطب يستخدم محلولاً من المياه المالحة (saline)، مما يقلل بشكل فعال من خطر هذه المضاعفات المخيفة التي تسمى متلازمة TURP، يسمح إنخفاض خطر الإصابة بمتلازمة TURP للجراحين بقضاء المزيد من الوقت في هذا الإجراء، مما يعني بشكل مثالي أنه يمكنهم العمل على البروستاتا الأكبر حجماً أو إجراء عمليات جراحية أكثر تعقيداً بإستخدام TURP ثنائي القطب.
كما هو الحال مع أي إجراء جراحي، هناك مخاطر ومضاعفات محتملة مرتبطة بعملية إستئصال البروستاتا عبر الإحليل ثنائي القطب. وتشمل إلى :
- النزيف: فقدان الدم خلال عملية TURP ثنائية القطب يكون في حده الأدنى بشكل عام، خطر النزيف الذي يتطلب نقل الدم هو ≥5٪
- العدوى: أيضاً ≥5%. يتم إعطاء المضادات الحيوية واسعة الطيف في بداية العملية لتقليل خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية
- القذف الرجعي: 80%
- ضعف الإنتصاب: ≥5%.
- أحادي القطب أو عادي/قياسي
- إستئصال البروستاتا بالليزر
- تبخير البروستاتا عبر مجرى البول (‘Rezum’)
- أثناء العلاج في المستشفى
بعد الجراحة، سيتم نقلك إلى غرفة الإنعاش ثم إلى غرفة المستشفى الخاصة بك بمجرد استيقاظك تماماً
- آلام ما بعد الجراحة
- بعد الجراحة، عادة ما يكون الألم في حده الأدنى ويمكن السيطرة عليه بإستخدام المسكنات الفموية التي يتم وصفها من قبل الطبيب
- القسطرة البولية
يتم وضع قسطرة المثانة في غرفة العمليات أثناء نومك، وتترك في مكانها لمدة يوم أو يومين بعد الجراحة، وهذا يسمح لفريقك الجراحي بمراقبة كمية البول بشكل مستمر، ليس بعيداً أن يكون البول ملطخاً بالدم لعدة أيام بعد الجراحة، حيث تتم إزالة القسطرة عادة قبل الخروج من المستشفى.
- نظام عذائي
سيتم تطوير نظامك الغذائي ببطء من السوائل الصافية إلى الأطعمة الصلبة كما يمكنك تحمله بمجرد الاستيقاظ تماماً، بالإضافة إلى ذلك، سيتم إعطاء السوائل عن طريق الوريد للحفاظ على رطوبة الجسم بشكل جيد بعد الجراحة.
- النشاط البدني
في مساء يوم الجراحة أو في آخر صباح بعد الجراحة، من المهم جداً النهوض من السرير والبدء في المشي تحت إشراف ممرضتك أو أحد أفراد أسرتك، للمساعدة في منع تكون جلطات الدم في ساقيك، أثناء وبعد إقامتك في المستشفى، يُنصح بمواصلة المشي – كلما زادت قدرتك على تحمل المشي كلما كان ذلك أفضل.
- الإقامة في المستشفى
متوسط مدة الإقامة في المستشفى لمعظم المرضى هو يومين تقريباً.
يشارك :
Urological Surgery |