بشكل عام، لا يُظهر مرض الشرايين المحيطية أعراضًا تحذيرية. إذا لم يعيش المرضى حياة صحية فإن هذا المرض سيصبح أكثر خطورة بسهولة. قد يكون من الضروري بتر الساقين أو اليدين إذا ماتت الخلايا أو الأنسجة في تلك المناطق بسبب نقص إمدادات الدم
على سبيل المثال إذا قارنا الجسم بالمدينة فيمكن مقارنة الأوعية الدموية بنظام أنابيب المياه التي توفر المياه النقية للمدينة. عندما ينقطع أحد أنابيب المياه في أي جزء من المدينة فمن المؤكد أن تلك الضاحية ستكون في ورطة. وباستخدام نفس المقارنة فإن أعضاء الجسم ستكون في مشكلة إذا لم تتمكن الأوعية الدموية الشريانية من إمداد الأعضاء بالدم بكفاءة. ويسمى مرض الشرايين الذي يبطئ العرض مرض الشرايين الطرفية. إذا تجاهلت هذه الحالة يمكن أن يصبح هذا المرض أكثر خطورة بسهولة مما يؤدي إلى مرض الشريان التاجي والنوبات القلبية أو احتشاء دماغي (المعروف أيضًا باسم السكتة الدماغية الإقفارية). تجاهل حالة الشرايين الخاصة بك تقع على عاتقك وعلى مسؤوليتك الخاصة.
توفر لك أجهزة فحص الأوعية الدموية لدينا فحصًا بسيطًا وفعالاً لحالة الشرايين لديك. هذا الفصح أيضًا رخيص بشكل مدهش ، والطريقة التي يتم بها ذلك هي عن طريق فحص الأوعية الدموية في اليدين والساقين. سيقوم هذا الجهاز بفحص حالة الأوعية الدموية عن طريق الضغط حول الذراعين والكاحلين من الجانب الأيمن إلى الجانب الأيسر ، وقياس التروية بموجة صوتية عالية التردد. يقوم الجهاز بعد ذلك بإنشاء تقرير يسمى -إيه بي آي- المعدل – مقارنة ضغط الدم بين الرقم المقدر في الذراعين والكاحل في نفس الجانب. وبفضل القدرة العالية لهذا الجهاز فإنه يعطي نتيجة دقيقة ، أما إذا كان المعدل أقل من 0.9 فهذا يدل على احتمال حقيقي للإصابة بأمراض الشرايين في الساقين. ويبين الرقم الأقل أن الحالة أكثر خطورة!. هذا الجهاز مناسب لأكثر من 10 سنوات أو مريض بالسكري أو يعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول أو معاق ، ويشمل أيضًا الأشخاص الذين عانوا أفراد أسرهم من مرض الشريان التاجي أو احتشاء دماغي
لسوء الحظ لا يعطي مرض الشرايين المحيطية بالضرورة أعراضًا تحذيرية ، قد يشعر المرضى الذين يعانون من هذا المرض أحيانًا بآلام في الساق أثناء المشي ، والتي تهدأ بعد الراحة. ومن الأعراض التي تظهر أن هذا المرض أصبح أكثر خطورة هو أن المريض سيشعر بألم حول شعر الساقين يتضاءل. وأشد المرض أن يصبح الجلد حول أصابع القدم شاحبا ً، ثم يصبح الجلد داكناً وكأن المريض مصاب بكدمة. وأخيرًا يتحول الجلد إلى اللون الأسود لأن الخلايا تموت بسبب نقص إمدادات الدم. إذا كانت الأيدي أو الأرجل تفتقر إلى إمدادات الدم الضرورية فقد يتعين عليهم بترها