أمراض القلب هي إحدى الحالات التي تخيف معظم الناس ، ومع ذلك فإن علاج أمراض القلب لم يعد معقدا كما كان في الماضي. ومع تطور التقنيات الطبية والجراحية إلى جانب الأطباء التايلانديين المتخصصين في هذا المجال أصبحت العملية الآن مبسطة وأقل خطورة. الآن “عامل الألم” ليس كبيرًا جدًا مع العملية التي تستغرق وقتًا أقل وتترك ندبة أصغر بكثير
عندما كنا نتحدث عن عمليات أمراض القلب كان هذا إجراءً كبيرًا ينطوي على مخاطر وألم. في الماضي كانت العملية تتضمن شق الصدر ثم قطع الأضلاع لتوفير الوصول إلى القلب ، ونتيجة لذلك كان الشق الجراحي كبيرًا ويمتد من منطقة البلعوم إلى منطقة الحنجر (حوالي 25-30 سم). بعد العملية يشعر المريض بالألم ويضطر إلى الراحة لمدة شهرين حتى يتم إصلاح وشفاء الأضلاع. الآن مع علاج اليوم أصبح حجم الجرح الناتج عن العملية 4-5 سم فقط. ومع ذلك، لكي يكون الأمر كذلك فقد تطلب الأمر جراحين متخصصين وأدوات ومعدات متخصصة لهذا النوع من الجراحة “المصغرة”، والتي تستغرق 1-2 ساعة فقط
المزايا الأخرى هي أن المرضى بشكل عام لا يحتاجون إلى عمليات نقل دم ولا يحتاجون إلى استئصال الأضلاع. يستغرق التعافي بضعة أسابيع فقط، وبعد ذلك يمكنهم ممارسة الرياضة أو قيادة السيارة. وباستخدام هذه التكنولوجيا الجراحية الأحدث يستطيع الأطباء التايلانديون إصلاح الصمامات الأبهري ، وحتى إجراء عمليات تحويل مسار القلب من خلال شق صغير. في الختام لم تعد أمراض القلب هي الحالة المخيفة التي كانت عليها في السابق بسبب التقدم التقني الجراحي الجديد.